الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التداوي والأخذ بالأسباب

السؤال

أنا شاب في السادسة والعشرين منذ فترة ذهبت إلى المستشفى للكشف على الخصية فقال لي الدكتور إني مصاب بدوالي في الخصية وإني قلق أن تتسبب في عدم الإنجاب فقال لي أن أعمل تحليل سائل منوي قبلا فهل أعمل أو أترك الموضوع على الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد شرع الله تعالى لعباده التداوي والأخذ بالأسباب، ففي سنن الترمذي أن الأعراب قالوا: يا رسول الله، ألا نتداوى؟ قال: نعم عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء إلا داء واحداً. قالوا: يا رسول الله، وما هو؟ قال: الهرم.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يتداوون، وعلى ذلك فلا مانع شرعاً أن تذهب إلى الطبيب المختص وتأخذ الدواء، وتستعمل الأسباب، فإن ذلك لا يتنافى مع التوكل على الله والاعتماد عليه، ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 17431.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني