الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوبة من سماع الموسيقى مطلوبة

السؤال

أنا شاب ملتزم اعتزلت سماع الغناء منذ مدة، لكني ركبت مع زميل لي في الكلية في سيارته قصد الرجوع إلى المنزل مع العلم بأني سمعت الموسيقى في سيارة قبل الركوب مع هذا استهزأت ولم أستطع النهي عليه، السؤال هو: هل المدة التي لم اعتزلت سماع الغناء فيها ذهبت هباء كأني لم أفعل شيئا بمجرد أني استهزأت وتساهلت مع نفسي، وماذا يجب علينا فعله لتجنب مثل هذه الفتن؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه تقدم في الفتوى رقم: 54316، والفتوى رقم: 5282، والفتوى رقم: 54439 بيان تحريم سماع الموسيقى مصحوبا بالأدلة.

وأما سماعك لها في السيارة فإنه لا يبطل ما سبق من بُعدِك عن سماعها، وعليك أن تتوب منه وتكثر من الأعمال الصالحة، قال الله تعالى: فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {المائدة:39}، وراجع الفتوى رقم: 57311.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني