الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إمساك الزوجة الزانية أفضل في حال دون حال

السؤال

ما رأي الشيوخ الأفاضل في زوجة أدخلت إلى بيت زوجها غريباً، واكتشف الزوج لاحقاً عن طريق صورة على جوال زوجته أنها فعلت ذلك واعترفت له بارتكاب الكبيرة بمجرد ما أطلعها على ما اكتشف؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب على هذه المرأة أن تتوب إلى الله تعالى توبة صادقة مما وقعت فيه، فإن الزنا من قبائح الأمور ورذائل الأفعال. وقد ورد في عقوبة الزنا نصوص ترتعد لها فرائص المؤمنين، ومن ذلك ما ذكرنا في الفتوى رقم: 26237، والفتوى رقم: 15209.

وأما الزوج فإن كانت زوجته قد أظهرت التوبة فإن الأفضل أن يمسكها وأن يكون عونا لها على الطاعة والبر، وإن كانت باقية على حالها ولم تتب فإن الأفضل هو أن يطلقها، ولا خير في إمساك مثلها، وتراجع الفتوى رقم: 24798.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني