الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المحادثة الغرامية عبر الجوال

السؤال

عندي سؤالان باختصار:
1- أحب واحدة وأتكلم معها بالجوال وأريد أن أتزوجها هل يصح أن أتزوجها ؟ والبنت ما رأيت فيها أي شيء إلا أنني أتكلم معها بالجوال(علاقة حب) ما أقدر أتركها، ولا أقدر أبعدها عن بالي....
2- أردت أن أعرف الطريقة الإسلامية الشرعية لممارسة الجنس مع الزوجة كيف ممارسة الجنس، الجنس الصحيح مع الزوجة ممكن بالتفصيل؟
وجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المحادثة الغرامية بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه ذريعة إلى الوقوع فيما لا يرضي الله كما هو معلوم، وبالتالي، فإنها محرمة. قال الله تعالى: فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ {الأحزاب: 32}. ولا فرق بين أن تكون المحادثة المذكورة عبر الهاتف أو مشافهة، فهي وسيلة إلى المحرم في كلتا الحالتين، ووسيلة الحرام حرام، ومن أراد أن يسلك الطريق القويم لزواج سليم فليخطب من يريد الزواج بها من ولي أمرها أو منها هي إن كانت رشيدة.

وقد أباح الشارع له أن ينظر منها إلى ما يدعوه لنكاحها. وعليه، فإنا ندعو الأخ وفقه الله إلى التقدم لأهل هذه الفتاة لخطبتها، ثم إن رضي عنها وقبل تزوج بها، وليكف عن هذا النوع من المكالمات وما يترتب عليها مما يسميه علاقة حب. أما فيما يتعلق بآداب الجماع، فلتراجع فيه الفتوى رقم: 3768.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني