الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الانتفاع بالبرامج المنسوخة

السؤال

ما حكم استخدام نسخ الويندوز والبرامج المختلفة دون دفع اي مبالغ مادية للشركات المختلفة حيث إننا نأخذها من أصدقاء لنا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاستخدام نسخ البرامج المختلفة لا بأس به إن كانت مأخوذة من شخص يجوز له أخذها، كأن يأذن له صاحب الشركة باقتناء تلك البرامج فلا مانع حينئذ من هبتها أو إعادتها لغيرها؛ لأنها صارت ملكاً خاصاً له يتصرف فيها حسبما يريد، وإن كان الذي أخذها قد حصل عليها بطريقة محرمة كاستنساخها بدون إذن مالكها الشرعي فلا يجوز قبول هبته ولا الانتفاع بها. وراجع الفتوى رقم 50595 ، والفتوى رقم 6421.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني