الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وقوع الخطيبين في مقدمات الزنا لا يمنع من إتمام النكاح

السؤال

أنا مخطوبة لشاب منذ سنة تقريباً ولقد ضعفنا ووقعنا في مقدمات الزنا، والله ندمت ندماَ شديداً وطلبت من الله المغفرة والتوبة، وأنا أتعذب بسبب هذا الذنب العظيم وأحس بحرقة في قلبي بسبب تجرئي على حدود الله ولقد ندم خطيبي كثيراً وطلب المغفرة من الله وعاهدني أن لا يتكرر هذا أبداً وطلب مني أن نعقد القران لتصبح علاقتنا شرعية، فهل نستطيع الاستمرار مع بعضنا والزواج بعد أن تبنا، فأنا خائفة أن لا يبارك الله لنا في حياتنا وإني والله نادمة أشد الندم وأفكر في ترك خطيبي، فهل أستمر أو أفسخ الخطوبة، أفيدوني رحمكم الله فأنا أتعذب بسبب هذا الذنب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فعزمكم على إتمام النكاح أمر طيب وليس ما وقع مانعاً من إتمام النكاح، وعليكم العزم على عدم العودة إلى ما بدر منكم والندم على ما سلف، ويمكنكم الاطلاع على المزيد في الموضوع عند البحث في فتاوى الشبكة عن حديث: لم ير للمتحابين مثل النكاح.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني