الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضم الهاء في (عليه الله) هو الأصل

السؤال

سؤالي هو: مر معي في سورة الفتح (عاهد عليهُ اللهَ ) ما سبب مجيء الهاء مضمومة هنا؟ وما تأثير ذلك على معنى الآية؟وجزاكم الله خيراً ووفقكم إلى كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن ضم الهاء في عليه الله هو الأصل، كما نبه عليه أبو شامة في شرح الشاطبية، لأن هاء الضمير أصلها هو فاختصرت على حرف واحد لما صارت ضميرا متصلاً.

وأما الكسر الذي قرأ به الجمهور فهو العارض، وسببه مجاورة الهاء للياء الساكنة، كما قال أبو شامة، ولا تأثير لأي من القراءتين على معنى الآية، وراجع الفتويين التاليتين: 22421، 48768.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني