الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم أخذ تعويض مالي لمن يعمل بعض الأحيان

السؤال

هل يجوز أخد إعانة مالية عن عدم العمل (البطالة) وفي بعض الأحيان أكسب أجرة عمل غير مصرح بها مع العلم أنني إذا صرحت بهذا العمل توقفت الإعانة المالية للبطالة؟
أفيدونا جزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان العمل الذي تقوم به محرماً في ذاته أو كان محظوراً لأنه يضر بمصالح البلد الذي تقيم فيه، فلا يجوز لك العمل في هذا المجال، لأنه لا يجوز للمرء أن يمارس عملاً محرماً في ذاته، أو حظرته الدولة التي يقيم فيها لأسباب مشروعة.

أما إذا كان العمل مباحاً، ولا يضر البلد الذي تقيم فيه فلا مانع من ممارسته، فإذا كان المبلغ الذي تحصل منه كافياً لحاجاتك فلا يجوز لك أخذ الراتب الآخر الذي يُصرف لمن لا عمل له، وإذا كان دخلك من هذا العمل لا يكفيك جاز لك أخذ الراتب الذي يُصرف لمن لا عمل له سداً لحاجتك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني