الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا مانع من الصدقة عن تارك الصلاة كسلا والاستغفار له

السؤال

توفي والدي منذ سنوات، ولكنه لم يكن يصلي إلا قليلاً في اليوم كان يصلي المغرب وأحياناً لا يصليه وتوفي في منتصف شهر رمضان، ما هو مصير والدي، وماذا أستطيع أن أفعل له؟ ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن تارك الصلاة المتكاسل عنها والمتهاون في شأنها على خطر عظيم، وقد سبق أن ذكرنا حكمه مفصلاً في الفتوى رقم: 17277.

وما دام لم يكن هناك إجماع على كفره، فإنا نرجو له الرحمة والمغفرة من واسع الرحمة، كما أننا نرى أنه لا مانع من القيام بالصدقة عنه والاستغفار له وسؤال الله له مغفرة الذنوب والتجاوز عن الزلات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني