الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعليق السجاد لغير كبرياء ولا خيلاء

السؤال

عندنا في الصين يعلقون السجادة الإيرانية على الجدران هل هذا جائز

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان تعليق السجاد المذكور ليس لكبرياء ولا خيلاء، وليس فيه إسراف أو تبذير أو إضاعة للمال فقد كرهه العلماء، فجمهورهم على أن النهي عن كسوة الجدار نهي كراهة لا نهي تحريم. فقد قال النووي عند كلامه على حديث إن الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين: وليس في هذا الحديث ما يقتضي تحريمه لأن حقيقة اللفظ أن الله تعالى لم يأمرنا بذلك وهذا يقتضي أنه ليس بواجب ولا مندوب، ولا يقتضي التحريم.

ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 33041.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني