الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تغني الأعمال الصالحة عن الصلاة المفروضة

السؤال

أنا عندي طفلة تبلغ من العمر 7 شهور، وأنا حامل الآن ومرهقة جداً ولا وقت لي للقيام بالصلاة وخلافه كما أريد، فهل هناك أعمال بسيطة ولكن أجرها كبير عند الله أفيدوني أفادكم الله لأن ضميري يؤنبني جداً؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين، وهي أول ما يسأل عنه العيد يوم القيامة من أعماله، ولا يجوز للمسلم التهاون في أمر الصلاة ولا التفريط فيها ولا تركها ما دام معه عقله.

وعليه فما ذكرت من إرهاق وغيره ليس عذراً شرعياً لترك الصلاة إضافة إلى أن الصلاة لا يقوم مقامها غيرها من الأعمال الصالحة، فالواجب عليك أداء الصلوات المفروضة في أوقاتها إضافة إلى تحصيل ما تترتب صحتها عليه من طهارة وغيرها، وإذا كانت لديك مشقة واضحة في أداء كل صلاة في وقتها فمن أهل العلم كالحنابلة من قال بإباحة الجمع بين المغرب مع العشاء والظهر مع العصر في وقت الأولى منهما، ويسمى جمع تقديم أو في وقت الثانية ويسمى جمع تأخير، وراجعي الفتوى رقم: 17324.

ومن الطاعات التي يعظم ثوابها مع يسرها ذكر الله تعالى بمختلف أنواعه، وراجعي الفتوى رقم: 37130.

وللفائدة راجعي أيضاً الفتوى رقم: 22343، والفتوى رقم: 52394.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني