الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التصرف في الوديعة في حاجة النفس

السؤال

معي 10000آلاف جنيه لتوزيعها علي عدد 20 يتيما بواقع 50 جنيه شهريا لكل منهم أي أن المنصرف كل شهر 1000 جنيه فقط هل يمكنني أن أستعين بهذا المال على قضاء حاجياتي دون أن أقصر في إعطاء اليتامي ما يستحقون شهريا؟ علما بأن هذا المبلغ من أناس مختلفين أعطوني أياه لتوزيعه ولا يمكن توزيع هذا المبلغ الكبير مرة واحدة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذه الأموال ملك للأيتام وليست ملكاً لك، وإنما أنت أمين عليها، وهي وديعة عندك، وليس من حق المودع التصرف في الوديعة في حاجة نفسه إلا بإذن من المودع، وراجع بهذا الخصوص الفتوى رقم: 10589، والفتوى رقم: 21071.

وإذا كان لا يمكن توزيع هذا المبلغ دفعة واحدة، فيوزع على أقساط دون تعد منك أو تصرف فيه بغير حق.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني