الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إجماع أهل اللسان العربي على تغليب الذكور على الإناث في الجمع.

السؤال

جزاكم الله خيراً، سؤالي باختصار: هل المقصود بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم السبعة الذين يظلهم الله تحت ظله.... هم فقط الرجال (الذكور) وأن النساء (الإناث) لا يظلهم الله تحت ظله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن النساء يدخلن فيمن يظلهم الله إذا اتصفن بهذه الصفات، وأما التذكير في الحديث فإنه من باب تغليب المذكر على المؤنث فقط، فالقاعدة عند أهل العلم أن خطاب الشرع يدخل فيه النساء ما لم يثبت التخصيص، ومثل هذا خطابه لأهل الإيمان بقوله (يا أيها الذين آمنوا)، فهو شامل للجنسين وكذلك أحاديث الوعد والوعيد والترغيب والترهيب فهي شاملة لهما، وقد نقل الشيخ الشنقيطي في أضواء البيان إجماع أهل اللسان العربي على تغليب الذكور على الإناث في الجمع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني