الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فسخ العقد مع السمسار

السؤال

إذا ترك شخص أرضاً أو عقاراً عند سمسار، ولم ينجز فيها شيء فنقلها إلى سمسار آخر، فهل عليه شيء ؟ فهل للوسيط الأول شيء ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان السمسار الذي تولى بيع الأرض لم يقم بما اتفقتما عليه، فلا مانع من فسخ العقد معه، لأن السمسرة من باب الجعالة، والجعالة عقد جائز بين الطرفين، يجوز لكل منهما فسخه، ولا شيء له، مادام لم يشرع في العمل المتفق عليه، فإذا شرع فيه ولم يتمه كان له أجر مثله مادام الفسخ جاء من جهة الجاعل. قال البهوتي في كشاف القناع: وإن فسخها الجاعل قبل شروع العامل لم يلزمه شيء، وبعد الشروع فعليه للعامل أجر مثل عمله. اهـ.

وراجع الفتوى رقم: 43689.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني