الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الخشوع ليس شرطا في صحة الصلاة

السؤال

أنا طالب أدرس في فرنسا ويوافق وقت الحصة المسائية وقت صلاتي الظهر والعصر فأصليهما في قاعة الدرس أثناء وقت الاستراحة ولكن ينقصني الخشوع، وسؤالي هو: للقيام بهذه الصلاة على وجه أكمل هل بإمكاني أداؤها في مكان مخصص كدورة مياة للمعاقين فيه مرحاض ومغسل ومكان يتسع لفرش سجاد، مع العلم بأنه لا توجد بينها حواجز كجدار فاصل أو باب، أفتونا مأجورين؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فينبغي الحرص على أداء الصلاة جماعة إن أمكن ذلك، فإن لم توجد جماعة فلا مانع من أدائها في قاعة الدرس أو غيرها من كل مكان طاهر منعزل عن كل ما يشوش عليك ويجلب لك عدم الخشوع.

واعلم أن الخشوع في الصلاة رغم أهميته ليس بشرط في صحتها عند جمهور أهل العلم، كما في الفتوى رقم: 6598، والفتوى رقم: 4215.

وللتعرف على بعض ما يعين عليه، راجع الفتوى رقم: 9525، والفتوى رقم: 3087.

والصلاة في المكان المذكور مكروهة لكونه مأوى الشياطين مع صحتها إذا كانت على موضع طاهر، وراجع الفتوى رقم: 57300.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني