الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أقول كثيرا إن حظى غير موفق فهل يوجد حظ في الدين مع العلم قوله تعالى "وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم"؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المراد بالحظ المذكور في الآية هو النصيب، كما قال ابن كثير في التفسير، فقد فسر قوله تعالى: ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ{فصلت: 35}. بأنه ذو نصيب وافر من السعادة في الدنيا والآخرة، وذكر غير ابن كثير نقلا عن بعض السلف تفسيره بالجنة والثواب وغير ذلك، ولكن هذا يدخل في عموم قول ابن كثير: ذو نصيب وافر من السعادة في الدنيا والآخرة.

وراجع في الفتوى رقم: 9040 ، في بقية السؤال.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني