الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم المواويل.. غناء واستماعا

السؤال

هل يجوز الاستماع إلى المواويل ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمواويل حسبما وقفنا عليه من تعريفها أنها غناء الإنسان لنفسه أو لأصحابه، وقد تشمل على شكوى تقلب الزمان، أو تغير الأصحاب، أو بالعشق والغرام وغير ذلك من المواضيع، فإذا كانت صادرة من امرأة لرجال أو من رجال لنساء فهي محرمة. وكذلك إذا كانت من رجل ويستمع إليه الرجال مع اشتمالها على ما يدعو إلى الرذيلة، ويرغب في المنكر كالعشق والغرام فهي حرام أيضا، وإذا لم تكن مشتملة على ما يخل بالحياء أو يخدش المروءة في هذه الحالة الأخيرة، وهي كونها من رجل من غير آلة عزف، ويستمع إليه مثله فهي من المباح الذي ينبغي للمسلم أن يتخلى عنه اقتداء بعباد الله المتقين الذين وصفهم الله تعالى في كتابه قائلا: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ*الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ*وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ {المؤمنون:1ـ3}. وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 5282 ، 8028 ، 20669 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني