الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إساءة الأم لا بنها لا تسقط حق برها

السؤال

كيف لابن لا يتفق مع أمه وهي تدمره وتحبه لكن الكلام مع الناس عليه يفقده صوابه أي حقوق من على من؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فحق أمك عليك عظيم، ولا يسقط هذا الحق بكلامها عليك أو إساءتها إليك، وانظر الفتوى رقم: 38247.

وننصح الأم بأن تحفظ حق ولدها، فكما لها حق عليه فله أيضا حق عليها، وترك الكلام على المسلم حق محفوظ لكل مسلم، ولا فرق بين أن يكون قريباً أو بعيداً، وفق الله الجميع لطاعته.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني