الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحج بمال مقترض من البنك

السؤال

هل يجوز لي أن أؤدي الحج بمال اقترضته من البنك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في الحج بالمال المقترض بشرط أن يكون القرض حسناً خالياً من الربا.

أما إن كان قرضاً ربوياً فإن المقترض آثم لأجل الربا، والعقد الذي عقده مع المقرض عقد فاسد ويجب إلغاؤه والتوبة إلى الله عز وجل منه، فإن حج بهذا المال، فقد اختلف أهل العلم فيمن حج بمال حرام، فذهب أكثر الفقهاء إلى صحة حجه مع الإثم، وقال الإمام أحمد: لا يجزئه. وفي رواية عنه يصح مع الحرمة، وانظر للفائدة الفتوى رقم: 15249، والفتوى رقم: 12865، والفتوى رقم: 58684.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني