الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التراجع عن اليمين لمصلحة أكبر

السؤال

كنت قد حلفت بالله (أقسمت بالله) لخطيبتي أنني سوف لن أعطيها أكثر من 100000 ديناراكصداق لها ,لكن بعد شهور رأيت أنني مضطر لأعطيها 120000 دينار ’وذلك لتداول هذا المبلغ كصداق في بلدتنا ولأسباب أخرى . فهل يجوز لي أن أراجع قسمي قبل تنفيده ,وكيف هي الكفارة لذلك إن راجعت قسمي ومنحتها المبلغ الثاني كصداق.وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيمينك التي أقسمتها لا يمكنك التراجع عنها ولا التحلل منها إلا بأداء كفارتها التي قد سبق تفصيلها في الفتوى رقم: 2654، فإن كانت المصلحة تقتضي تحنيث نفسك فافعل ذلك امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم: من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه. رواه مسلم وغيره.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني