الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاشتراك في الإنترنت مع من يسيء استخدامه

السؤال

أريد الاشتراك أنا وجيراني في خدمة خط سريع ومستمر للإنترنت ولكن لا أستطيع أن أعلم هل سيتخدمونه في أعمال مباحة أوغير مباحة مع العلم أني وبعض إخواني الملتزمين في حاجة إليه وخاصة في الأمور الدينية من دروس وخلافه. مع العلم أن هناك مستهترين.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

الاشتراك فيما يؤدي لفعل محرم حرام لما فيها من الاعانة على المعاصي، وقد قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {لمائدة: 2}. وبناء عليه فإنه يتعين أن لا تشترك إلا مع من تثق في استقامتهم وعدم استخدامهم الإنترنت فيما لا يرضي الله. وراجع للتفصيل في الموضوع الفتاوى التالية ارقامها: 45457، 28414، 26620، 20701،24166، 21807، 18897، 59157.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني