الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من آداب معاملة الكفار

السؤال

أسكن أنا وزوجي حالياً في الخارج... وسؤالي هو: كيف نعامل الكفار، زوجي يعاملهم باحترام، فمثلاً عندما يلتقي بهم عند الباب يمسك لهم الباب حتى يدخلوا سواء امرأة أو رجل، وأنا أعترض على هذا، هل ما يفعله زوجي هو الصحيح، وكيف نعاملهم حتى يعرفوا أن المسلمين معاملتهم جيدة حتى ينظروا للإسلام نظرة صحيحة؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فراجعي في جواب هذا السؤال الفتاوى ذات الأرقام التالية: 3681، 19692، 23135، 47321، 47600.

ونفيدك أنه يتعين على زوجك البعد عن نساء الكفار لما هو معلوم عندهن من التبرج وعدم التحفظ من مس الأجانب، فقد قال الله تعالى: قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ {النور:30}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: لأن يطعن في راس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له. رواه البيهقي والطبراني وصححه الألباني.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني