الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المبادرة إلى إخراج الزكاة الماضية

السؤال

ساهمت في 1/2/1423 في شركة إسلامية للاستثمار العقاري( إدارة مؤسسة لخدمة العجز + شراء محلات و كرائها أو بيعها) بمبلغ 41000 اورو. علما أن هذا المبلغ كنت أدخره لأضيف عليه وأشتري منزلا لي فيما بعد، وكنت أخرج الزكاة عليه في كل حول (أي قبل استثماره). ومنذ تاريخ استثماره لم أسترجع شيئا منه سواء كان من رأس المال أو من الأرباح السنوية التي كانت تضاف بصورة آلية إلى رأس المال و لم أخرج زكاته. وعندما أقدمت على شراء المنزل استرجعت المبلغ و أرباحه لكال المدة والتي قدرت ب3.8% في 1/11/1425 وسددته مباشرة لبائع المنزل. فهل أخرج الزكاة على الفائدة فقط أو على الفائدة و رأس المال معا و هل مرة واحدة أم كل سنة؟ مع العلم أن الشركة لم تخرج الزكاة وتركت ذلك للشركاء. أفيدوني أفادكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دام المال الذي وضعته في الشركة الاستثمارية نصابا وحال عليه الحول فالواجب عليك زكاته مع الربح لكل سنة، وما دمت لم تزكه فالواجب عليك المبادرة إلى زكاته لما مضى قبل شراء المنزل به، ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 27624.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني