الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إذا كبر المسبوق للسجود فقام الإمام فماذا يصنع

السؤال

إذا كان الإمام في سجود وأنا كبرت تكبيرة الدخول في الصلاة ثم تكبيرة السجود وهممت بالسجود فأصبحت في نصف المسافه فإذا بالإمام يكبر للقيام ماذا عساي أن أفعل أصعد مع الإمام فأخاف أن أسبقه أم أكمل سجدتي ومن ثم أصعد،أفيدوني أفادكم الله، رجاء إخباري عن كتاب فيه أجوبة عن أحكام الصلاة والطهارة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالسنة أن يدخل المسبوق مع الإمام ولو كان في السجود، ويكبر تكبيرة الإحرام، ثم يهوي للسجود دون تكبير للهوي. ومن أهل العلم من يرى أنه يكبر للسجود أيضاً ثم يتابع إمامه فيما بعد ذلك، وإذا هوى المسبوق للسجود وإمامه كبر للرفع فإنه يتابعه حسب إمكانه ولا يسجد؛ لأن إمامه قد رفع منه وهو مطالب بمتابعته، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 60169.

هذا ويمكنك الرجوع إلى الكتب التالية:

1- فتاوى أركان الإسلام للشيخ العثيمين.

2- مختصر مخالفات الطهارة والصلاة للشيخ عبد العزيز السدحان.

3- القول المبين في أخطاء المصلين للشيخ مشهور حسن آل سلمان.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني