الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

عندما كنت في سن الرضاعة قامت أمي بإرضاعي مع بنت جارتنا وقد كانت تبلغ من العمر 3 سنوات وأنا بضعة أيام وعندما بلغت الآن سن الزواج أردت أن أتزوج من بنت أختها الكبرى .فهل يجوز وهل تعتبر بنت جارتنا أختا من الرضاعة. شكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فرضاع بنت جارتكم وقع بعد سن الرضاع فلا يؤثر ولا تكون أختا لك من الرضاع بسبب ذلك، ولو كانت رضعت هذه البنت من أمك في الحولين فإنها تكون أختا لك ولجميع إخوانك وأخواتك، وأما أخواتها فأجنبيات عنك ، فيجوز لك أن تتزوج بأختها أو بنت أختها، هذا إذا كانت البنت رضعت من أمك، أما إن كنت أنت الذي رضعت من أمها فهي وجميع أخواتها وإخوانها إخوة لك من الرضاع فيحرم عليك في هذه الحالة أن تتزوج ببنت أختها، لأنها بنت أختك من الرضاع ولو كانت أيام رضاعك من أمها بنت ثلاث سنين أو أكثر المهم أن تكون أنت رضعت من أمها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني