الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الانتفاع بالكتب بغير إذن مالكها

السؤال

أعرف صديقا لي يعمل بمكتبة تقوم ببيع الكتب تابعة لأحد الصحف القومية فهل يجوز أن أستعير منه بعض الكتب للقرءه ثم أقوم بإعادتها إلى المكتب.
جزاكم الله عن خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا الأمر يرجع فيه إلى نظام المكتبة، فإن كان النظام يسمح بإعارة الكتب وبإخراجها من المكتبة ـ وهو أمر مستبعد في الكتب المرادة للبيع ـ فلا حرج على صديقك في إعارتها لك لتستفيد منها. وعليه أن يستأذنهم في السماح لك بمطالعتها، فإن لم يسمحوا، أو لم يكن النظام ـ أصلا ـ يسمح بذلك فلا يحق لك أن تستفيد منها بغير إذن، لأن الانتفاع من الشيء لا يجوز بغير إذن مالكه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني