الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

س1 : هل يصح أن تكون هناك إمارة في وقت الاعتكاف ؟ أو بما يسمى مشرفا على المعتكفين ؟ وجزاك الله خيرا.
يا حبذا أن يكون هناك دليل سواء آية أو حديثا أو إجماعا ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الاعتكاف سنة ثابتة بالكتاب والسنة، وقد أوضحنا صفته ومدته في الفتوى رقم: 23690 أما تأمير شخص على المعتكفين فلم نجد ما يدل على أنه سنة ولا مطلوب، وقد ورد عن عمر بن الخطاب: إذا كنتم ثلاثة فأمروا عليكم واحدا منكم. رواه البيهقي من طريق الأعمش، وهذا الأثر في السفر

وقد ذكر الذهبي في الميزان هذا الأثر عن عمر أيضا بلفظ: إذا كنتم ثلاثة في سفر فأمروا أحدكم، فذاك أمير أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال رواه جماعة عن الأعمش ولم يرفعوه، لكن لا مانع من أن تتفق جماعة على أن يكون أحدهم مشرفا عليهم في مثل هذا الأمر بغرض ترتيب أمورهم كالطعام والشراب ونحو ذلك إن احتاجوا إليه

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني