الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من كان عليه حق لآخر ويئس من وجوده

السؤال

سؤالي هو في أحد الأيام اشتريت قماشا من أحد المحلات وبقي علي مبلغ من المال لا يتجاوز الدولار فقال لي صاحب المحل اذهب وأت به في وقت آخر وكنت دائما أقول اليوم وغدا ومرت الأيام وبدأت الحرب على بلدي العراق وبعد أن توقفت الحرب بفترة طويلة ذهبت إلى ذلك السوق وتذكرت المبلغ الذي كان علي لكنني لم أتذكر المحل وكم حاولت أن أتذكر المحل فلم أستطع فماذا أفعل الآن هل أدفعها إلى أحد الفقراء كصدقة عنه أم ماذا أفعل

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا حصل في نفسك اليأس من الوصول إلى صاحب الحق في الدولار وغلب على ظنك عدم التمكن من الوصول إليه في المستقبل فلتتصدق به عنه على الفقراء والمساكين، فإذا لقيته بعد ذلك فلتخبره بما فعلت، فإن أقرك على الصدقة كان له أجرها وبرئت ذمتك، وإلا وجب عليك رده إليه وكان لك أجر الصدقة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني