الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ترقيع البكارة عند الضرورة

السؤال

تعرفت على فتاه على دين وخلق وفتاه حسنة السمعة كل الصفات الحميدة فيها تخاف الله خوفا شديدا تراقب الله حيثما كانت أشعر أن في وجهها نورا من خوفها من الله تعالى ولكن هذه الفتاة تعرضت لحادث أفقدها عذريتها وعلمت أن هناك شيخا في الكويت لديه دواء يعيد البكارة ما رأيكم في ذاك وجزاكم الله خيرا وهل تستطيعون مساعدتها حتى تصل إلى ذلك الشيخ هل لديكم إيميله مثلا وبارك الله فيكم ووفقكم لما هو خير

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأصل عدم جواز ما يسمى بعملية ترقيع البكارة أو إعادة البكارة لما يترتب عليه من محاذير شرعية تقدم ذكرها في الفتوى رقم 5047

هذا هو الأصل إلا أنه في حالة ما إذا ترتب ضرر على المرأة العفيفة التي ذهب غشاء بكارتها بسبب حادث غير محرم، كأن خشيت على نفسها الأذى، أو ضرب يقع عليها من ولي أو زوج أو غلب على ظنها عزوف الأزواج عنها، فإنه لا بأس بذلك للضرورة أو الحاجة .

وسبق بيانه مفصلا في الفتوى رقم 49021. وأما ما سألت عنه الأخت فلا علم لنا به.

والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني