الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رواية الحديث النبوي بالمعنى

السؤال

هل يجوز أن يروي الإنسان الحديث النبوي و يغير في بعض ألفاظه ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه يجوز عند جمهور العلماء رواية الحديث بالمعنى لمن يعرف اللغة ويأمن من اللحن وتغيير المعاني، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 34181 والفتوى رقم: 21219.

وننبه إلى أن ظاهر كلام أهل العلم هو أن الألفاظ المتعبد بها كالأذكار والأدعية المأثورة لا تجوز روايتها بالمعنى بالاتفاق، وألحق بها بعضهم أحاديث جوامع الكلم.

قال الناظم:

راوي أحاديث جوامع الكلم * أو التعبد بمعناها أثم

في الغير للداري بمدلولات * الألفاظ أن يروي بالمعناة

ولا شك أن الأولى عدم تعمد تغيير الألفاظ النبوية لغير حاجة لأن كلامه صلى الله عليه وسلم هو أفصح الكلام البشري، فلا يعدل عنه لغيره.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني