الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حصول الشهوة عند مس الصغار

السؤال

لو سمحتم سألني أحد الأشخاص أنه بعض الأحيان يضع أولاد عمه الصغار في حضنه وبعد فترة يحس بشهوة و بشيء ينزل من فرجه فما الحكم في ذلك ؟؟؟؟ جزاكم الله خيراً

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمادام الشخص المذكور يحس بشهوة في هذه الحالة فإنه لا يجوز الإقدام على هذا الأمر لما يترتب عليه من فتنة وإثارة للشهوة ،الشيء الذي قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.

فالمس إذا كان صاحبه لا يأمن من الشهوة لا يجوز، كما سبق في الفتوى رقم: 24392.

والنازل من هذا الشخص إذا كانت تنطبق عليه صفات المني فإنه طاهر على الراجح من كلام أهل العلم، إلا أنه يستحب غسله من الثوب والبدن.

إضافة إلى أن خروجه موجب لغسل جميع الجسد لحصول الجنابة .

أما إذا كان الخارج متصفا بصفات المذي فإنه نجس ناقض للوضوء وموجب لغسل الذكر، وتطهيره من الثوب يكون بالنضح أو الغسل وهو الأحوط ما لم يكثر خروجه ويشق غسله فيقتصر على النضح، ولمعرفة الفروق بين المذي والمني راجع الفتاوى التالية أرقامها: 35657، 56944، 9170.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني