الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الصداقة والحديث بين الجنسين عبر الإنترنت

السؤال

أنا بنت مسلمة والحمد لله، وأحب أن أتحدث مع الأجانب المسلمين وغير المسلمين عبر النت (شات) لكي أقوي من لغتي الإنجليزية وفي نفس الوقت أحاول أن أصحح لغير المسلمين صورة الإسلام. وقد كونت صداقات مع بعضهم ويتصلون علي على الموبايل أحياناً.
هل يجوز للبنت أن تتكلم مع الأجانب عبر النت والموبايل وتكون معهم صداقات نظيفة وطاهرة ؟
هل يجوز للبنت أن تبحث عن عريس عبر مواقع مخصوصة لهذا الغرض عبر النت حيث تضع البنت مواصفاتها ومواصفات الرجل الذي ترغب في الزواج منه. ويتم التعرف عبر النت عبر هذه المواقع؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن مصادقة البنت للرجال الأجانب ومحادثتهم عبر الإنترنت محرم، وفيه خطر عظيم على دينها وعرضها ومستقبلها، ويشتد الأمر إذا كانوا كفارا.

فيتعين البعد عن هؤلاء والاقتصار على محادثة النساء ودعوتهن إلى الله تعالى، وتبيين محاسن الإسلام لهن بذكر ما ثبت من الترغيب فيه في الوحيين.

وراجعي للمزيد فيما ذكرنا وفي البحث عن العروس عبر الإنترنت الفتاوى التالية أرقامها: 8768، 1759، 20415، 10103، 7905، 20995، 21582.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني