الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستمتاع بالزوجة بعد العقد الصحيح

السؤال

ما حكم من أقام علاقة جنسية مع فتاة و حملت ثم سقط الحمل وبعد مدة تزوجها بعقد في البلدية بحضور وليها. (و لم يتم بعد دفع المهر لأجل مصدق عليه أي لم يقم عرسا ولم يتم الدخول أمام الناس) مع العلم أن العلاقة مستمرة .ما حكم الدين وكيف تكون له زوجة في الحلال أي ما هي الكفارة كي تحل له. و شكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان العقد تم بحضور الولي وشاهدي عدل وإيجاب وقبول فهو نكاح صحيح والمرأة زوجته، وله أن يستمتع بها ولو لم يدفع المهر بعد ولم تزف إليه، المهم أن يكون العقد قد تم.

مع أننا ننصح بسرعة الزفاف وإعلان النكاح حتى لا يتفاقم الأمر وتنتشر بين الناس سمعة سيئة ، والواجب على الرجل والمرأة أن يتوبا إلى الله تعالى مما وقعا فيه.

والله أعلم .


مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني