الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مدى تحمل المسؤولية تجاه الآخرين أمام الله

السؤال

سمعت أن المرأة عند دخولها النار تأخذ معها أربعة ابنها وزوجها وأباها وأخاها فهل هناك أي داعم ديني من حديث أو رواية تؤكد هذه المقولة أم أنها غير صحيحة؟
أرجو الرد وشكرا جزيلاً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا لم نر دليلاً يدعم هذه المقولة، والواجب على أولياء المرأة أن ينصحوها ويسعوا في وقايتها من النار، فإن لم تطعهم أو لم يكن عندهم علم بانحرافها فلا نعلم دليلاً أنهم مؤاخذون بذنبها إن لم يقصروا في تربيتها وتوجيهها ونهيها عن المنكر، لقول الله تعالى: وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {الأنعام: 164}.

وأما إن قصروا في رعايتها، فإنه يخاف على من كان منهم راعياً ووليها في الحال من العذاب، لما في الحديث: ما من عبد يسترعيه الله رعية ويموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة. رواه البخاري ومسلم.

وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 37729، 55875، 52751، 58787 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني