الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في التسمية بـ(كريم) و (باسط)

السؤال

أريد الإجابة علي سؤالي وهو هل يجوز مناداة ...عبد الباسط وغيره من أسماء الله...مثلا باسط وكريم وحفيظ أي بدون عبد أم هذا لا يجوز ولكن دون نطق ألف ولام مثلا الباسط الحفيظ..جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن تسمية الأشخاص بالأسماء المشتركة بين الخلق وبين الله جائزة، ويدل لذلك إقرار النبي صلى الله عليه وسلم لبعض أسماء الصحابة التي وقع فيها الاشتراك مثل: علي وحكيم، ويدخل في هذا ما لو سمينا شخصا باسم كريم أو اسم باسط أو اسم علي.

وقد قدمنا ذلك في الفتوى رقم: 10300 والفتوى رقم: 8726 وبناء عليه، فإن كان المنادي يسمي هذا الشخص باسم كريم أو باسط فلا حرج في هذا، إلا أن أفضل الأسماء هو ما اشتمل على التعبيد لله تعالى

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني