الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا مفاسد في الزواج ولكن....

السؤال

ما هي مفاسد الزواج

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان المقصود هو المعنى المتبادر من السؤال فالجواب أن الزواج ليس له مفاسد من حيث هو، لكن قد تعرض المفاسد لأمور خارجة عن الزواج، فالزواج أمر مرغب فيه شرعا، وهو سنة الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم قال الله تعالى: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً {الرعد:38}.

فلا يكون كذلك وفيه مفسدة معتبرة شرعا ، إذ لو كان فيه مفسدة معتبرة لما شرعه الله وحث عليه ، ولكن يمكن أن يكون فيه مفاسد بالنسبة لشخص معين ، حيث إن النكاح قد يكره أو يحرم بالنسبة لبعض الأشخاص ، كمن لا يقدر على النفقة على الزوجة ، ومن ليس لديه القدرة على الوطء، أو يحمله الزواج على ترك واجب فهنا يكون الزواج في حق هذا الشخص مفسدة.

والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني