الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خطوات لردع من يزني مع قريبته

السؤال

علمت أن صديقا لي يزني مع زوجة أخيه فماذا علي أن أفعل، مع العلم بأني متأكد؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجب عليك أن تبذل غاية النصح لهذا الشخص، وتخوفه بالله تعالى، وتبين له قبح وشناعة ما يقوم به، وتُعلمه بأن الزنا بزوجة الأخ من أكبر الكبائر وأشد الجرائم، ولتفصيل ذلك راجع الفتوى رقم: 54015، والفتوى رقم: 3335.

فلعك إن بينت له ذلك، تاب إلى الله وأناب، وترك هذه المعصية المقيتة، فإن أصر على ذلك، ولم يقبل نصيحتك فهدده بإخبار أخيه بما يفعل وأظهر له الجدية في تهديدك فربما أفاد ذلك معه، فإن لم يُفد هذا التهديد أيضاً فيجب عليك نصح أخيه وتحذيره بكلام عام، ليس فيه الاتهام الصريح بالزنا، كأن تقول له: احذر من دخول أقاربك على زوجتك، أو نحوها من العبارات التي فيها نصح له ولا تشتمل على القذف الصريح بالزنا، لأن القذف بالزنا لا بد من توفر أربعة شهود عليه، وإلا لزم القاذف الحد، وللمزيد من الفائدة راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 28080، 59417.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني