الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في تأخر الإمام عن المحراب

السؤال

ما رأي الشرع في إمام في وقت الحرارة يترك محرابه والصفين 1و2 ليصلي بالناس جماعة. مع العلم أن أحد المصلين ممن لم يرقه هذا الوضع يفضل أن يصلي أمام الإمام في الصف الأول. من فضلكم اشرحوا لي أين الصواب والخطأْ.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد تقدم في الفتوى رقم: 32244، أنه لا حرج في تأخر الإمام عن المحراب هذا في غير الضرورة فكيف به إذا كان لضرورة، مثل الحر كما في السؤال، أما ما يفعله المأموم المذكور فلا ينبغي لأن فعله هذا تبطل به الصلاة عند بعض أهل العلم، ويكره عند البعض الآخر لغير ضرورة لأنه مخالف للسنة، ولبيان أقوال العلماء في حكم صلاة المأموم أمام الإمام راجع الفتوى رقم: 33993، وننبه إلى أن الصف الأول هو الصف الذي يلي الإمام سواء تأخر الإمام أو تقدم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني