الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تزين المرأة لزوجها عبر الإنترنت

السؤال

أنا رجل مسافر عن بلدي وأقوم باتصال مع زوجتي عن طريق الإنترنت حيث نتكلم بالصوت والصورة طبعا تكون زوجتي تبدي لي بعض الزينة وأنا لا أعلم إذا كان أحد يقدر أن يدخل علينا، وأنا الذي أعرفه لا أحد يقدر أن يدخل، أرجو أن تقدموا لي الحكم والنصيحة في الله؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كنت واثقاً من عدم اطلاع الغير على رؤية زوجتك وهي على تلك الحال فلا حرج عليكما في ذلك لأن الشرع أباح لك ذلك منها وأكثر، ولكن الذي ننصحك به هو ترك ذلك لسببين:

الأول: أن ذلك من باب الاحتياط إذ لا يؤمن من دخول الغير على موقعيكما فيرى من زوجتك ما لا يحل له النظر إليه.

الثاني: أن إظهار زوجتك لزينتها قد يثير كامن الشهوة فيك في الوقت الذي لا تستطيع إفراغها بطريقة مباحة مما قد يجرك إلى التطلع إلى الحرام.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني