الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من السنة التيامن في الأخذ والإعطاء

السؤال

أردت التأكد مما سمعت عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنه من هديه تسليم الحاجيات (الأغراض) باليمين وأنه يستلم بالشمال صلى الله عليه وسلم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد كان صلى الله عليه وسلم يعجبه التيامن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله، كما في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها.

وهذا في الأعمال الطيبة الشريفة وأما إذا كان العمل غير شريف فإنه يعمله بشماله كما في الاستنجاء ولمس الذكر حال قضاء الحاجة ونحو ذلك مما قرره أهل العلم، وانظر الفتوى رقم: 52955.

وأما كونه صلى الله عليه وسلم يأخذ بشماله ويعطي بيمينه فلم يرد ذلك، ولا يصح لمخالفته لهديه صلى الله عليه وسلم فقد كان يعطي بيمينه ما لم يكن أمرا مستقذرا فإنه يتناوله بشماله تكريما لليمين عن ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني