الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تؤجر المرأة على رعاية ابنها من الزنى

السؤال

أنا إيطالي اعتنقت الإسلام منذ ثلاث سنوات سؤالي هو:امرأة مسلمة حملت قبل الزواج وتزوجت بعد ذلك وللأسف مات زوجها وهي منذ ذلك الوقت تكرس كل وقتها لابنها ولكن أحدا قال لها إنها غير مأجورة على ذلك لأنها ولدته بالحرام هل هذا صحيح؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهي آثمة بفعل الزنا، مأجورة برعاية ولدها والعناية به وتربيته، والواجب على هذه المرأة أن تتوب إلى الله تعالى مما وقعت فيه، فإن الزنا من كبائر الذنوب، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.

أما الولد فحقه عليها مثل حق غيره من الأولاد ذوي الآباء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني