الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصائح للتخلص من السحر

السؤال

أنا فتاه تزوجت قبل شهرين وأعاني كثيرا من الخوف الشديد من زوجي ومن تصرفاتي التي لا أعي منها شيئا من محاولات انتحار بسبب عمل سحر وأحجبة وعين أصابتني قبل الزواج بيومين من الزواج ، أخذني أهلي إلى كثير من المشايخ وتم إخراج الجن من داخلي ولكنهم عادوا وكذلك أصبحوا يظهروا لي على شكل قطط أنا لا أستطيع حتى النظر لزوجي وإذا اقترب مني فمن الممكن أن أحاول أن أنتحر دون أن أعي نفسي أكثرت من الصلاة وقراءة القرآن ولم أتحسن فأنا سيدة أحسب نفسي ملتزمة بدين الله ولم يمر علي طيلة حياتي أن انزعجت من قراءة القرآن لكن أصبحت إذا كنت في بيت زوجي لا أستطيع أن أسمع القرأن ذهبت كثيرا لأهل علم في السحر لمعالجتي بالقرآن وكنت أتحسن لحظات ثم ألبث أن أهدد بالقتل إذا غمض جفني فماذا أفعل أرجو من الله أن يرشدكم على شيء فيه شفاء لي علما أني لا أعاني من أي مرض عضوي أو نفسي لأني ذهبت إلى أطباء كي آخذ بالأسباب وتبين لي أن الصحة الحمد لله بخير فماذا أفعل لقد انهرت مما أنا فيه؟
أرجوكم ساعدونيوشكراً.أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله لك الشفاء العاجل، أختي الكريمة نرشدك إلى أمور:

الأول: المحافظة على أذكار الصباح والمساء.

الثاني: الثقة بالله تعالى، وأنه مجيب دعوة المضطرين.

الثالث: طلب الرقية من راق صالح عرف بالصلاح والخبرة في التعامل مع الجن.

الرابع: إذا كان في بيتك ما يجلب الشياطين كالأغاني أو الصور الخليعة أو التماثيل المجسمة لما فيه روح فتخلصي منه.

خامساً: الصبر، فإن الصبر مفتاح الفرج، وأنت مأجورة على الصبر، وعلى ما يصيبك من البلاء، قال صلى الله عليه وسلم: وإن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي.

وانظري الفتوى رقم: 40911.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني