الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يشترط دفع الزكاة لمستحقيها بواسطة مؤسسة أو جمعية بل يدفعها المزكي بنفسه أو وكيله

السؤال

كيف يمكننا تأدية واجب الصدقة والزكاة ونحن نعيش في بلد ليس فيه مؤسسات إسلامية، كما يوجد عندنا في الدول العربية أو الإسلامية . جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج في توزيع الزكاة أو الصدقة الواجبة إلى المستحقين لها من المسلمين في البلد الذي تقيم فيه بنفسك أو بوكيلك، ولا يشترط أن يكون الوكيل مؤسسة أو جمعية خيرية، فإن لم تجد المستحقين في البلد الذي تقيم فيه فأرسل بها إلى بلاد المسلمين الأخرى لتوزع على من يستحقها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني