الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اقتناء لعب الأطفال المجسمة

السؤال

اشتريت لعبة لابنتي ولكن لم أنتبه أنها لعبه خواجة أمريكية إلا بعد أن أخبرني زوجي فخفت ورجعت إلى السوق بغرض إعادتها ولكن البائع لم يرض بذلك محتجا أني أخذتها برضاي واختياري وأنها لو كانت لعبة أخرى لأعادها ولم يقبل أن أستبدلها بلعبة أخرى، فأنا الآن أحتفظ بهذه اللعبة المتحركة في بيتي بسبب عدم معرفتي عند شرائها وقيمتها غالية جداً وأنا لا أحتمل بقائها معي بعد أن عرفت أنها مسيحية وخواجة ولم يسمح لي ضميري ببيعها لأحد لأني عرفت مصدرها فكيف أتصرف بهذه اللعبة، وما هو الحل المناسب لها، أفيدوني بالجواب في أقرب وقت تقدرون عليه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاللعبة المذكورة لم تتضح لنا حقيقتها بحيث نحكم عليها تحديداً، لكن إذا كانت مجرد لعبة مجسمة اشتريت للبنت فلا نرى مانعاً من اقتنائها، وقد سبق أن ذكرنا حكم هذه اللعب في الفتوى رقم: 3356، والفتوى رقم: 57541.

وإذا كان وجه الاستشكال فيها هو أنها من صنع أمريكي فلا نرى كذلك مانعاً من اقتنائها واستفادة البنت منها، ولا مانع أيضاً من بيعها لمن يريدها لهذا الغرض الجائز.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني