الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الصلاة خلف القبوري وهل تعاد

السؤال

اضطررت -تجنبا للهرج- للصلاة خلف إمام قبوري من رواد الموالد، ولم تكن صلاتي بإخلاص، فكنت أقوم بحركاتها فقط لا غير؛ فقد نويت إعادتها بعد الفراغ من الجماعة.. ماذا أفعل تكفيراً عن هذا الإثم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد بينا حكم الصلاة خلف المبتدع وذكرنا أنها تصح خلفه ما لم تكن بدعته مكفرة، وأن أداءها خلفه أفضل من أدائها في البيت ويجب نصحه وإرشاده وبيان الحق له، وذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 4159، 6742، 10128.

ولا إثم عليك في إعادتها لتقطع الشك باليقين وتبرئ ذمتك إن كنت تعتقد كفر من اقتديت به، ولكن لا ينبغي لك التسرع والمجازفة بالأحكام قبل الرجوع إلى أهل العلم، فليست كل البدع مكفرة ولا كل من يفعل فعلاً يعتقده، وقد بينا البدع المكفرة وغير المكفرة وحكم الصلاة خلف أصحابها فيما أحيل إليه من الفتاوى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني