الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تشرع إعادة الجماعة إلا لغرض شرعي

السؤال

هل يجوز أن يتم إقامة الصلاة للفرض الواحد أكثر من مرة مع كل جماعة في مكان واحد وفي أوقات مختلفة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كنت تقصد إعادة الصلاة مع الجماعة لمن صلاها في جماعة أخرى فإنه لا يشرع ذلك إلا لمسوغ شرعي مثل حضور من فاتته الصلاة فتتصدق عليه وتصلي معه، كما في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: من يتصدق على هذا فيصلي معه؟ فقام رجل من القوم فصلى معه. رواه أحمد وابن حبان في صحيحه، وانظر الفتوى رقم: 8033.

وقد بينا الحالات التي تعاد فيها الصلاة وذلك في الفتوى رقم: 16396، والفتوى رقم: 29318.

وإن كنت تقصد إنشاء جماعة بعد جماعة الإمام الراتب في المسجد فقد بينا خلاف أهل العلم في ذلك، فانظره في الفتوى رقم: 3567، والفتوى رقم: 16055.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني