الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التقيد بالمروي من لفظ الصحابي

السؤال

هل من ضرر في القول إذا كانت بداية الحديث عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقول عن أبي هريرة إن رسول الله قال.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالظاهر أنه لا ضرر في هذا الأمر لأن المعنى واحد على كل، إلا أن الأولى هو التقيد بالمروي من الألفاظ عن الصحابي وعدم تعمد التبديل فيه، وقد كان الإمام أحمد والإمام مسلم يتحريان الدقة في ألفاظ الرواة، فكان الإمام مسلم إذا روى عن راويين وعبر أحدهما بأنبأنا والآخر بأخبرنا ينبه رحمه الله على لفظ كل راو: وكان الإمام أحمد إذا سمع من لفظ المحدث كلمة رسول الله محا من كتابه كلمة نبي الله وكتب بدلها كلمة رسول الله، وقد ذكر الخطيب أن ذلك ليس على وجه اللزوم، بل على الاستحباب في اتباع المحدث في لفظه، وراجع شرح السخاوي لألفية العراقي.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني