الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس أن يدعو الشخص ربه أن يهبه تؤأماُ

السؤال

شكراً لكم على الإفادة، لكنني كنت أتمنى أن تجيبوا على استفساري أنا لا أن تحولوني إلى إجابة على استفسار شخص آخر.......!!!! أرجو مراعاة خصوصية كل حالة والإجابة على سؤال كما ورد بنصه وحرفيته لذلك أطلت في ذكر تفاصيل الاستفسار، سؤال الأخت الأخرى يختلف تماما ومع هذا، أنتم عممتم الإجابة فأنا أعتقد أنه ليس في دعائي تعد أبداً كما أنني أدعو الله تعالى بأن يرزقني الذرية الصالحة، لكنني وكما شرحت في السؤال، أرغب في التوأم للأسباب التي ذكرتها في سؤالي، وهذا طبيعي ومشروع كأن نسأل الله أن يرزقنا الصبيان أو البنات عندي استفسار آخر أرجو الإجابة عليه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج عليك في أن تسألي الله تعالى أن يرزقك توأما ويجعلهما من الصالحين، ولا يعتبر ذلك من الاعتداء في الدعاء، بل الحرص على كثرة الذرية مرغب فيه شرعاً.

فقد سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أصبت امرأة ذات حسب ومنصب ومال إلا أنها لا تلد أفأتزوجها فنهاه، ثم أتاه الثانية فقال له مثل ذلك، ثم أتاه الثالثة فقال له: تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأمم. رواه أبو داود والترمذي والحاكم، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني