الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخير القضاء بسبب الصداع

السؤال

أنا أصوم رمضان ولدي قضاء وأقوم بصيامه قبل أن يأتي رمضان التالي لكنني أتعب كثيراً من الصيام ولست مريضة بأي مرض فقط يصيبني وجع رأس فظيع ولا أحتمل سؤالي هل يجوز أن أدفع كفارة ولا أصوم وإذا قمت بتأخير الصيام ما مقدار الكفارة التي سوف أدفعها عن اليوم الواحد؟جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الصداع قد يكون مرضاً مبيحاً للفطر، لاسيما إذا كان شديداً لا يحتمل.

وعليه، فإن للأخت السائلة أن تفطر حتى تشفى من هذا المرض ولو جاء رمضان ولم يكتمل ما عليها من القضاء فلا كفارة عليها نعنى كفارة التأخير، لأن التأخير وقع بسبب العذر، ولا تجزئها الكفارة عن قضاء الصيام ما دامت غير متلبسة بمرض مزمن، ويجب عليها إذا شفيت أن تقضي ما عليها من الصيام، وللفائدة راجعي الفتويين التاليتين: 25543، 26338.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني