الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس بضرب الأطفال على سبيل التأديب

السؤال

أنا أم أخاف على أطفالي من نفسي وهناك شعور داخلي لا أستطيع السيطرة عليه ويجعلني أفكر في ضرب أبنائي خاصة عندما يثيرون غضبي وأنا لم أضرب أحدا منهم بعد ولكن التفكير بحد ذاته يخيفني أحاول أن أتغاضى عن التفكير بالاستيعاذ من الشيطان أو قراءة بعض سور القرآن القصيرة وسؤالي هل أنا طبيعية أم لا في تفكيري هذا وأحيانا يتبادر إلى ذهني صور أو مشاهد من أفلام عن أطفال عذبوا أو تم إيذاءهم وهذا يخيفني كثيرا وحتى أنني أحيانا لا أحب أن أبقى معهم وحدي في البيت، وأرجوكم مساعدتي وأنا أحب أولادي كثيرا وأخاف عليهم من نفسي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذه أوهام لا حقيقة لها ولا تلتفتي إليها، واشغلي نفسك بأذكار الصباح والمساء ومطالعة النافع والمفيد ككتب السيرة النبوية، وكتب سير الصالحين ككتاب صفة الصفوة، وحضور دروس العلم إن تيسر لك ذلك، وفقك الله لمرضاته.

والأطفال إن صدر منهم ما يستدعي تأديبهم ولو بضرب غير مبرح فلا حرج في ضربهم وإن لم يصدر منهم سبب للتأديب فلا يجوز ضربهم، وتراجع الفتوى رقم: 24777.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني